مقاطع فيديو

لم يكن يظن أن جلوسه أمام هذه المرأة في الحافلة سيتسبب له في السجن

 

ما بعد محطة زايون. في حافلة منطلقة من الناظور الى بركان جلسة ادريس بوعشرة ينتظر الانطلاقة. كان الجو ماطرا وباردا ذاك الثاني عشر من فبراير. معطفه الصوفي الاسود وقفازاته الجلدية السوداء وطربوشه الصوفي البني، ادوات تمنحه الغلبة على البرد ذلك الصباح. من افواه الصاعدين الى الحافلة يخرج بخار، من الكراسي الخلفية يسمع سعال حاد، يظن ادريس ان الحافلة لن تلبث ان تنطلق، نزع من كفه الأيمن قفازاته واخرج من جيب معطفه تذكرة السفر وامعن فيها النظر. صعد السائق وأدار المحرك ثم نزل وفي يده كأس من الحجم الكبير به قهوة وحليب. اطل من النافذة، التصق انفه بالزجاج فانتشر ضباب كاد ان يحجب عنه الرؤية. ولكنه استطاع ان يتبين ملامح مساعد السائق وهو يرتب الامتعة، وقفت بالباب امرأة قامتها مديدة بما يكفي لتلفت اليها الانظار، تقدمت بين صفي الكراسي فظهرت حقيبة من الحجم المتوسط ذات لون بني غامق تبدو ثقيلة، لما وصلت الكرسيين الذين يشغل احدهما ادريس في منتصف الحافلة توقفت، نظرت اليه لم يصمد امام نظرتها النفاذة فراح ينظر الى الخارج.

في لحظة استرق نظرة جهتها كانت تحاول ان تضع تلك الحقيبة في الرف. لم تحتاج الى مساعدة منه او من غيره. قبل ان تجلس في الكرسي الملاصق لكرسي ادريس. ظهر مساعد السائق في الباب. كان يركز نظره عليها بشكل لافت للانتباه، بعدها … شاهد الماجأة الغير المتوقعة

 

اضغط على زر التالي لاستكمال باقي القصة في هذا الفيديو >>>

السابق